تعليم اللغة العربية في جامعة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالصين وجامعة إلينوي في أوربانا شامبين بأمريکا "دراسة مقارنة"

المعلومات العلمية للعدد

المؤلف

جامعة الاقتصاد والتجارة الخارجية- بکين - الصين

المستخلص

تعد اللغة جسر التواصل بين الدول والشعوب لهذا تولي العديد من الحکومات أهمية کبيرة لتعليم اللغات الأجنبية. واللغة العربية من اللغات المهمة للتواصل بين الشعوب سواء من حيث التاريخ والثقافة وعدد المستخدمين. ومن هنا تهتم الحکومة الصينية اهتماما کبيرا بتعليم اللغة العربية. ونظرًا لاختلاف الأنظمة السياسية والتاريخ والثقافة بين الصين والولايات المتحدة، فإن سياسات وأنظمة تعليم اللغات الأجنبية في البلدين مختلف تمامًا، مما يؤثر على وضع تدريس اللغات الأجنبية في البلدين، بما في ذلک اللغة العربية. ومع تطور الحالة السياسة والاقتصادية في الصين، حدث العديد من المتغييرات المهمة في سياساتها في تعليم اللغات الأجنبية.کما أثر الوضع السياسي في الولايات المتحدة أيضًا على سياستها في تعليم اللغات الأجنبية. ومن هنا بدأت جامعة الاقتصاد والتجارة الخارجية ببکين في تدريس اللغة العربية منذ أکثر من نصف قرن کتخصصات الزامية مثل الجامعات الأخرى في الصين. أما تدريس اللغة العربية التي تقدمها جامعة إلينوي في أوربانا شامبين في الولايات المتحدة فهي تخصصات اختياريةغير الزامية يمکن أن تساعد مقارنة الاختلافات في سياسات تعليم اللغات الأجنبية بين الصين والولايات المتحدة والاختلافات في الوضع التعليمي للغة العربية على تحسين فهمنا للثقافة والسياسة للبلدين وتعزيز تعليم اللغة العربية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية