آليات تحسين دور المعلمات في مواجهة التنمر لدى أطفال الروضة المدمجين بمحافظة دمياط

المعلومات العلمية للعدد

المؤلفون

1 كلية التربية

2 أستاذ أصول التربية المساعد كلية التربية – جامعة دمياط

المستخلص

تعد معلمة الروضة هي الأم الثانية لطفل الروضة وذلك لدورها المحوري في بناء شخصية الطفل وإكسابه القيم والمبادئ التي سوف تحدد سلوكه في المستقبل. ومع تزايد مشكلة التنمر في مجتمعنا وكذلك الزيادة المتسارعة في أعداد الأطفال المدمجين داخل الروضات، أصبح دور المعلمة أكثر أهمية في تهيئة بيئة آمنة وداعمة تقوم على احترام الآخر وتقدير الاختلافات، لقدرتها على مراقبة سلوك الأطفال والتدخل المبكر للحد من ظاهرة التنمر وحماية الأطفال المدمجين من أن يصبحوا ضحايا لهذه الظاهرة.
يهدف البحث إلى التوصل إلى آليات لتحسين دور المعلمات في مواجهة التنمر لدى أطفال الروضة المدمجين بمحافظة دمياط، وذلك من خلال التعرف على الإطار المفاهيمي للتنمر لدى أطفال الروضة المدمجين، رصد واقع دور المعلمات لمواجهة التنمر لدى أطفال الروضة المدمجين بمحافظة دمياط، باستخدام المنهج الوصفي لملائمته لطبيعة البحث وأهدافه. وقد توصل البحث إلى مجموعة من الآليات المقترحة لتحسين دور المعلمات في مواجهة التنمر لدى أطفال الروضة المدمجين: ضرورة تعاون وزارة التربية والتعليم مع الجهات المختصة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة لدعم الأطفال المدمجين وحمايتهم من التنمر. رفع مستوى كفاءة روضات الدمج وتحسين أوضاعها بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية. دعم عملية التطبيع بين الأطفال المدمجين وأقرانهم داخل روضات الدمج. دعم المعلمات للأطفال المدمجين وتوجيههم لحمايتهم من التنمر. الإعلان عن سياسة الروضة في نبذ العنف والتنمر. رفع مستوى الكفاءة المعرفية والمهارية اللازمة للتعامل مع الأطفال المدمجين لدى معلمات الروضة الحاليات وكذلك الطالبات المعلمات. نشر الوعي المجتمعي بخطورة العنف والتنمر وضرورة إزالة وصمة الإعاقة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية