الوعى بالجريمة الإلكترونية لمستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى وعلاقته بالهوية الثقافية من طلاب جامعة بورسعيد

المعلومات العلمية للعدد

المؤلف

استاذ اصول التربية المساعد- كلية التربية جامعة بورسعيد

المستخلص

هدفت الدراسة إلى استكشاف العلاقة بين الوعي بالجريمة الإلكترونية والهوية الثقافية لدى طلاب جامعة بورسعيد، مع التركيز على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. تكونت العينة من 210 طالبًا من مرحلة البكالوريوس بكلية التربية، واعتمدت الدراسة على استبانة مكونة من 35 عبارة موزعة على خمسة أبعاد للوعي بالجريمة الإلكترونية: الوعي بأنواع الجرائم، الوعي بتأثيراتها، الوعي بآليات الإبلاغ والدعم، الوعي بالجوانب القانونية والأخلاقية، والوعي بالتدابير الوقائية. كما تم قياس الهوية الثقافية من خلال خمسة أبعاد: الوعي بالإرث الثقافي، الممارسات والسلوكيات الثقافية، الانتماء والارتباط الثقافي، القيم والمعايير الثقافية، والتكيف والاندماج الثقافي. وأظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين طلاب الكليات العملية والنظرية في الوعي بالجريمة الإلكترونية والهوية الثقافية، حيث كانت جميع قيم "ت" غير دالة. كما أظهرت نتائج ترتيب أهمية الأبعاد أن الوعي بتأثيرات الجرائم الإلكترونية كان الأكثر أهمية لدى أفراد العينة، يليه الوعي بالجوانب القانونية والأخلاقية، ثم الوعي بالتدابير الوقائية، بينما كان الوعي بآليات الإبلاغ والدعم الأقل أهمية. أما بالنسبة لأبعاد الهوية الثقافية، فقد احتلت القيم والمعايير الثقافية المرتبة الأولى من حيث الأهمية، تلاها الوعي بالإرث الثقافي، ثم الانتماء والارتباط الثقافي، في حين جاءت الممارسات والسلوكيات الثقافية في المرتبة الأخيرة. وتشير هذه النتائج إلى أن طلاب الجامعة لديهم وعي متقارب بمختلف جوانب الجرائم الإلكترونية، كما يتمتعون بمستوى متوازن من الهوية الثقافية، دون تأثير واضح لنوع الكلية. توصي الدراسة ببرامج توعوية لتعزيز آليات الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية ودعم الهوية الثقافية في ظل التغيرات الرقمية المتسارعة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية