في العصور القديمة، جاء بعض التجار العرب إلى الصين على طول طريق الحرير وقاموا ببناء المساجد في الصين، وبدأوا تعليم اللغة العربية في المساجد. في العصر المعاصر تم إدراج اللغة العربية في نظام التعليم العالي في الصين في بداية تأسيس جمهورية الصين الشعبية استنادا إلى اهتمام الحكومة الصينية بالتبادلات الودية مع الدول العربية. وبعد تنفيذ الصين الإصلاح والانفتاح في السبعينيات في القرن السابق، انطلق تطورالاقتصاد الصيني بسرع كما شهد التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية تطورا سريعا، واستمر حجم التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي في التوسع، وتنوعت أشكال التعاون. وقد شجع الطلب المتزايد للخريجيين المتخصصين في اللغة العربية من سوق العمل تطور تخصصات العربية في الجامعات الصينية . وقد ارتفع عدد خريجي تخصصات العربية في الجامعات كل عام في الصين من بضع عشرات في السبعينيات إلى أكثر من 2000 الآن. كما ارتفع عدد الجامعات التي تقدم تخصصات عربية من 8 جامعات إلى أكثر من 50 جامعة حاليًا كما شهدت المناهج التدرسية تغييرات كبيرة وقد ساهمت تطورات العلاقات الاقتصادية والتجارية الصينية العربية بشكل كبير في تطوير تعليم اللغة العربية في الجامعات الصينية وسيستمر هذا التأثير في المستقبل.
لي, شه. (2024). تطور تعليم اللغة العربية في الجامعات الصينية من منظور العلاقات الاقتصادية والتجارية الصينية العربية. مجلة کلية التربية بدمياط, 39(90.02), -. doi: 10.21608/jsdu.2024.287463.1465
MLA
شه لي. "تطور تعليم اللغة العربية في الجامعات الصينية من منظور العلاقات الاقتصادية والتجارية الصينية العربية", مجلة کلية التربية بدمياط, 39, 90.02, 2024, -. doi: 10.21608/jsdu.2024.287463.1465
HARVARD
لي, شه. (2024). 'تطور تعليم اللغة العربية في الجامعات الصينية من منظور العلاقات الاقتصادية والتجارية الصينية العربية', مجلة کلية التربية بدمياط, 39(90.02), pp. -. doi: 10.21608/jsdu.2024.287463.1465
VANCOUVER
لي, شه. تطور تعليم اللغة العربية في الجامعات الصينية من منظور العلاقات الاقتصادية والتجارية الصينية العربية. مجلة کلية التربية بدمياط, 2024; 39(90.02): -. doi: 10.21608/jsdu.2024.287463.1465