دراسة تحليلية لمفهوم التربية الوالدية وأهميتها وآفاقها

المعلومات العلمية للعدد

المؤلفون

1 باحثة ماجستير قسم اصول التربية - جامعة السويس

2 أستاذ أصول التربية كلية التربية- جامعة السويس

3 مدرس أصول التربية كلية التربية- جامعة السويس

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى بيان مفهوم التربية الوالدية وأهميتها وأساليبها وآفاقها. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي. وتوصلت إلى عدة نتائج منها: هناك خلطٌ مفاهيمي واضحٌ في التعامل مع مفاهيم التنشئة الاجتماعية، والتربية الأسرية، والتربية الوالدية؛ وأن إرهاصات التربية الوالدية ظهرت نتيجة ظهور العديد من التغيرات المتلاحقة، وأن التربية الوالدية المتساهلة تقوم على تجنب الوالدين مطالبة الأبناء بواجباتهم ومهامهم المنوطة بهم، وعلى الوالدين تأهيل الأبناء ليكونوا قادرين على النجاح في مواجهة التحديات المجتمعية المتغيرة،
عند المقارنة بين حال الإنسان والدنيا عند بدء خطواته الأولى على هذه الحياة، ووضعه في الوقت الراهن، يظهر بونٌ شاسعٌ تمثّل في حضارات عديدة قامت واندثر كثيرها، وما زال الإنسان يبني حضارات جديدة، وإن دل ذلك على شيء، فإنما يدل على أن الحضارة بناء "إنساني". لكن الإنسان لا يبني الحضارة هكذا بسلوك فطري؛ وإنما بسلوك تعلمه ويُعلمه لمن يأتي بعده من أجيال لاحقة، بحيث يحدث ما يسمى بالتراكم المعرفي والتقني. وإذا كان التعلم والتعليم هما زنادا الحضارة والتقدم، ويصبح فرض عين على كل مجتمع أن يجّد على طريقهما، بحيث يتحول المجتمع كله إلى مجتمع معلم ومتعلم. ووفقًا للمنطق نفسه، تصبح التربية هي واجب الوالدين الأول في تعاملهما مع الأبناء(علي، يوليو 2006).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية