تصور مقترح لتحقيق المدرسة الجاذبة بالتعليم الثانوي العام بمصر في ضوء مؤشرات القيادة الرقمية

المعلومات العلمية للعدد

المؤلفون

1 كلية التربية- جامعة دمياط

2 أستاذ أصول التربية كلية التربية- جامعة دمياط

المستخلص

تواجه المؤسسات التربوية، ومنها المدرسة اليوم تحديات عديدة أنتجتها متغيرات متعددة في عالم سريع التغير، فهنالك متغيرات فرضتها الثورة المعلوماتية في مختلف مجالات الحياة تنصهر فيها الحدود وتحول عمل الأفراد في تلك المؤسسات إلي إبداع وتطوير مستمرين ، ويعتبر ميدان التربية والتعليم هو الأرحب والأجدى لفعل أي تغيير في حياة الأمم والمجتمعات، وخاصة في هذا العصر الذي يتطلب تغييرا من نوع جديد يقوم علي إضافة مواد أو أساليب جديدة، وإنما يتطلب نظرة تربوية جديدة وشاملة تستمد عناصرها من طبيعة هذا لعصر.
ومهما تعددت وتنوعت وتشعبت الآراء حول أولويات إصلاح العملية التعليمية ، والتعليم الثانوي العام بصفة خاصة فإن شيئا منها لا يتحقق ما دامت البيئات التعليمية طاردة لا جاذبة للتلميذ، ومن ثم كانت بعض مداخل إصلاح التعليم تتجه بتنقيتها من كافة العوامل الطاردة للتلاميذ سعيا لتوفير بيئة تربوية وتعليمية جاذبة للتلميذ، ولذا فإننا في أمس الحاجة إلي توفير عناصر جذب في مدراسنا مما يشعر الطلاب ان مدارسهم تجذبهم إليها لأن فيها ما يجعلها جاذبة لهم (الخميسى، 2015،167 ).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية