تطوير مقياس القابلية للاستهواء لدي طلبة الجامعة

المعلومات العلمية للعدد

المؤلفون

1 معيد بقسم علم النفس التربوي والصحة النفسية

2 أستاذ الصحة النفسية ورئيس قسم علم النفس التربوي والصحة النفسية السابق بكلية التربية-جامعة دمياط

3 مدرس الصحة النفسية ونائب مدير مركز خدمات الطلبة ذوي الإعاقة كلية التربية-جامعة دمياط

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى تطوير مقياس القابلية للاستهواء لدي طلبة الجامعة، والتحقق من معاملات الثبات والصدق لهذا المقياس، وتكونت عينة البحث من (150) طالبُا وطالبة من طلاب الفرقة الأولي بكلية التربية جامعة دمياط بتخصصيها العلمي والأدبي، وتراوحت أعمارهم الزمنية بين (18-20) بمتوسط عمري قدره (18.66)، وانحراف معياري قدره (0.48)، وتم التحقق من ثبات المقياس باستخدام طريقة ألفا كرونباخ وقد بلغت معاملات الثبات (0.887) بالنسبة للدرجة الكلية، وتراوحت بين (0.646- 0.887) بالنسبة للأبعاد، وباستخدام طريقة التجزئة النصفية بطريقتين (سبيرمان/ براون- جتمان) بلغ معامل الثبات بالنسبة للدرجة الكلية (0.848)، وتم التحقق من صدق المقياس باستخدام طريقة الصدق الظاهري (صدق المحكمين) والصدق التمييزي (صدق المقارنة الطرفية)، وتمثلت أدوات البحث في مقياس القابلية للاستهواء لدي طلبة الجامعة، وأشارت نتائج البحث الي أن مقياس القابلية للاستهواء يتمتع بمعاملات ثبات وصدق مقبولة، يمكن من خلالها الاعتماد على النتائج التي يتوصل إليه من خلاله.
يشهد العصر الحالي ثورات فكرية وتطور تكنولوجي رهيب نراه منعكسًا بصورة واضحة في عقول شبابنا، ونجد شبابنا لا يتركون هواتفهم الذكية مطلقًا في الجامعة والمنزل وفي أي وقت وفي أي مكان مما يجعلهم في عزلة تامة عن عائلاتهم كلٌ في غرفته بمفرده مع هاتفه في عالم ملئ بالمنشورات والتعليقات والاستسلام لها بالروح والجسد والعقل، ومن المفترض أن نعمة العقل قد منحها الله لنا لتمييزنا عن باقي المخلوقات، ولكن ما نجده من شبابنا هو عكس ذلك في ما يتابعونه من معلومات وصفحات قد تكون صحيحة أو ليس لها أساس من الصحة، مما أدى لوجود فجوه في التفكير والسلوك بين أفراد المجتمع وخاصة الشباب من طلبة الجامعة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية