نموذج لتربية أكفاء اللغة العربية المتخصصين في التجارة والأعمال بالصين

المعلومات العلمية للعدد

المؤلفون

1 أستاذة اللغة العربية بجامعة الاقتصاد والتجارة الدولية بالصين

2 طالبة دكتوراه بجامعة الاقتصاد والتجارة الدولية مدرس مساعد اللغة العربية بجامعة جيا جيآن للتجارة والأعمال بالصين

المستخلص

يعتبر مدرسو اللغة العربية المتخصصون بالتجارة والأعمال في الصين أكفاء ذوي قدرة تطبيقية ورؤية دولية، يمتلكون مهارات اللغة العربية المتفوقة إضافة إلى العلوم المنهجية في الاقتصاد والتجارة الدولية والدراية بالثقافة العربية. ومن أجل خدمة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والدول العربية؛ تهتم أقسام اللغة العربية بالجامعات الصينية بتربية هذا النوع من الأكفاء المتخصصين. يحلل هذا المقال نمط تربية هؤلاء الأكفاء المتخصصين بالتجارة والأعمال في الصين، وأهداف تدريبها، ونظام المناهج وطرق التدريس المشابهة. ووجهة النظر الأساسية في تربية أكفاء اللغة العربية المتخصصين بالتجارة والأعمال في الصين تكمن في تدريبهم على مهارات اللغة العربية وتدريس المعرفة الاقتصادية والتجارية، والاهتمام بوضع المقررات الاقتصادية والتجارية التي تدرّس باللغة العربية، عن طريق فهم الثقافة العربية.
بدأ إنشاء تخصص اللغة العربية في الجامعات الصينية منذ عام(1946)، عندما فتحت جامعة بكين أول تخصص للغة العربية. ثم أنشأت جامعة الاقتصاد والتجارة الدولية (1954)، وجامعة الدراسات الأجنبية ببكين(1958)، وجامعة الدراسات الدولية بشانغهاي (1960)، وجامعة بكين للغات والثقافة(1962)، وجامعة الدراسات الدولية ببكين (1964)، تخصصات اللغة العربية على التوالي، وعلى مرور 70 عامًا منذ تأسيسها، طورت الجامعات المختلفة العديد من القواسم المشتركة في تدريس العربية من حيث المناهج والمواد التعليمية وطرق التدريس وطرق التقييم، ومع التطور المستمر للعلاقات الصينية العربية، زاد الطلب على الأكفاء الذين يتعلمون اللغة العربية بشكل ملحوظ منذ القرن الحادي والعشرين، كما زاد عدد المدارس وخاصة الجامعات التي أنشأت تخصصات اللغة العربية. وفي الوقت الحالي، يوجد حوالي 50 معهدًا وجامعة في أنحاء البلاد يُدرّسون اللغة العربية لمدة أربع سنوات. ومع زيادة الإقبال على اللغة العربية تتنوع المناهج وأساليب التدريس لإعداد وتربية الأكفاء.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية