إستراتيجية مقترحة قائمة على النظرية السياقية لتنمية مهارات فهم المقروء لدى طلاب الصف الأول الثانوي

المعلومات العلمية للعدد

المؤلف

المستخلص

تعد اللغة العربية ذات طبيعة إبداعية، تُمكن الفرد من أن يُولد من المفردات المحدودة عددًا لا يُحصى من الجمل، وقد يبتكر تعبيرات جديدة لم يألفها، وينتج جملاً جديدة لم يسمعها. ويظهر دور السياق عند محاولة تحليل النص، فلا نستطيع التحليل من خلال الروابط الداخلية وحدها ؛ ولكن لابد من معرفة السياق الخارجي من أجل تحليل متكامل للنص.
         وإذا كانت القراءة ما هى إلا تفاعل متبادل بين القارئ والنص، يفحص فيه القارئ بخبراته ومعارفه ما يتضمنه النص من إيحاءات، وإشارات، ورموزًا، ودلالات، وكلمات وأساليب ويتفاعل مع النص بالإضافة إلى الحذف والتفسير والتعليق والتحليل والنقد، مما يجعله حاكمًا للنص، لا محكومًا به، مسيطرًا عليه لا خاضعًا له وهذا يساعد على إيجاد قارئ ذو نشاط إيجابي مُمتع. ولذلك فإن مهارة فهم المقروء تتطلب: معرفة التفاصيل، وتحديد الأفكار الرئيسة، وترتيب الأفكار وفق تسلسلها المنطقي، وتتبع التعليمات والتوجيهات، وتحديد العلاقات بين السبب والنتيجة  والاستدلال والاستنتاج، وعمل تعميمات ونتائج، ومعرفة أسلوب الكاتب، ومعرفة الموضوع الذي يدور النص حوله، وتحديد سمات النص وخصائصه، وتحديد غرض الكاتب. أعدّ البحث قائمة لبعض مهارات فهم المقروء وكذلك اختبار لقياس مهارات فهم المقروء في ضوء الأسس العلمية لذلك، وبنى ضوء الاستراتيجية المقترحة وكان من أهم نتائج تطبيق الاختبار تحقيق الاستراتيجية لنتائج مقبولة في مجال تنمية مهارات فهم المقروء. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية