تحديات وحلول لمشاكل الموارد البشرية التي تواجهها الشركات الصينية في السوق العربي

      تعتبر الصين والدول العربية شركاء اقتصاديين وتجاريين مهمين لبعضهما البعض، وبعد أن طبقت الصين سياسة الإصلاح والانفتاح، نما التعاون الاقتصادي والتجاري مع الدول العربية بشكل سريع. وأصبحت الدول العربية الأسواق المهمة للاستثمار والتجارة والمشاريع المقاولة للصين. لعقود من الزمان، وكانت الشركات الصينية أكثر استعدادًا لتوظيف العمال الصينين وإرسالهم للعمل في مواقع مشاريعهم في الدول العربية. في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف العمالة في الصين، وأصدرت الدول العربية أيضًا سياسات لتقييد استيراد خدمات العمالة الأجنبية وتنفيذ توطين العمالة العربية. ومن هنا بدأت تواجه الشركات الصينية العاملة في الدول العربية مشاكل متزايدة الخطورة في الموارد البشرية. لفترة طويلة، وكان التعاون الصيني العربي في تدريب الموارد البشرية يقتصر بشكل أساسي على تعلم اللغات. ومن هنا يجب لحل هذه المشكلة, النظر إلى تنمية الموارد البشرية من خلال التعاون بين الشركات الصينية والجامعات أو المؤسسات العربية، أو التعاون بين الجامعات الصينية والعربية لمساعدة الشركات الصينية في مواجهة تحديات الموارد البشرية والمساهمة في التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني العربي.