"متطلبات تطوير أساليب تمويل التعليم الفني الصناعي في مصر في ضوء التجارب العالمية المعاصرة."

المعلومات العلمية للعدد

المؤلفون

1 أستاذ أصول التربية کلية التربية – جامعة دمياط

2 باحثة ماجستير کلية التربية– جامعة دمياط

المستخلص

تسعى الدول جميعُها عامة والحکومات الرشيدة الهادفة إلى تحقيق رخاء ورفاهية شعوبها ومجتمعاتها إلى تحقيق التنمية الشاملة بمختلف أبعادها عبر برامج تشارکية بين الجهات المعنية متخذةً من التعليم أداةً هي الأهمُ لتحقيق کافةِ أهدافِ التنمية بأبعادها المتنوعة. وبنظرةٍ متأنيةٍ لا تدعُ نتائجُها مجالا للجدل نجد التعليم الفني المهني دون غيره هو الدعامة الأهم من دعامات المنظومة التعليمية الناجحة التي تحقق بها برامج التنمية عبر مخرجاته البشرية المثقلة بالمعارف العلمية والعملية والمهارات، والمادية أهدافها. الأمر الذي يستوجب التزاما من لدن الدولة تجاه هذا النوع من التعليم بتشجيعه وتطوير برامجه وتوفير کل ما يحقق له السير الناجح نحو تحقيق أهدافه المرجوة من جهة، وأهداف التنمية الشاملة وما يتفق مع خطط الدولة من جهة أخرى موازية. ذلک في ضوء ما يشهده العالم من ثورة تکنولوجية ذات خطى متسارعة في المعلومات والالکترونيات والحاسب والاتصالات، تصاحبها فجوة تزداد اتساعا وعمقا بين الدول المتقدمة والدول النامية، الأمر الذي يستوجب سرعة اللحاق برکب التنمية والبقاء على قمته.
يهدف البحث للتعرف على واقع التعليم الفني الصناعي في مصر، والوقوف على أهم مشکلاته التي يعاني منها وصولا إلى تصور مقترح لتطوير التعليم الفني الصناعي في مصر في ضوء التجارب العالمية. ذلک لغلق الفجوة بين مخرجات التعليم الفني ومدخلات سوق العمل لتحقيق التوزان الاقتصادي في ظل المستحدثات والتغيرات المتسارعة عالميا ومحليا. وکذا لتحقيق العائد الأمثل من نظام التعليم الفني والتدريب المهني بتحسين نوعيته من خلال استعراض أهم التجارب العالمية لتطوير ذلک النوع من التعليم في مصر. بتعرف واقعه وأهم المشکلات التي يعاني منها وتعترض تحقيق أهدافه وصولا إلى تصور مقترح لتطويره في ضوء بعض التجارب العالمية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية