التحول الرقمي والتعلم الالکتروني التکيفي

المعلومات العلمية للعدد

المؤلف

أستاذ ورئيس قسم تکنولوجيا التعليم کلية التربية – جامعة دمياط

المستخلص

تحولت غايات التربية من الإعداد للوظيفة إلى الإعداد للحياة، وهذا التحول يتطلب تحولات في کافة مکونات النظم التعليمية ومن ضمنها وأهمها تحولات واضحة في الأدوار وبيئات التعلم، حيث مرت بيئات التعلم بمراحل تطور عدة بدءا من التقليدية التي تعتمد على المعلم والطالب بأدوات بسيطة، ثم انتقلت إلى تطور في مکونات البيئة باستخدام بعض الوسائل التکنولوجية المساعدة، ثم دمج التقنية في العملية التعليمية التعلمية ضمن التحول الرقمي في بيئات التعلم الافتراضية وبيئات التعلم التکيفية.
تلک التحولات عبر مراحل لم تکن خيارا، بل ضرورة، نتيجة تطور علم التربية في مواکبته لکل عصر ومنه عصر (اقتصاد المعرفة) الذي نعيشه حاليا، والذي يرکز على إنتاج المعرفة وتبادلها لمواجهة تحديات عدة، ولذا فالتعليم يعد المدخل الذي يشکل طرق التفکير في اتخاذ القرار وحل المشکلات والنقد والإبداع؛ فأعمال التواصل والتعاون لا تتشکل من خلال استخدام التکنولوجيات القائمة فقط، ولکن من الطرق التي تعمل بها الأدوات الجديدة المحتملة، والأهم من ذلک المهارات الاجتماعية والعاطفية التي تساعد الأفراد على العيش والعمل معاً. کلهم يخلقون طلبًا على مناهج تعليمية جديدة ومبتکرة من شأنها أن تمکّن التکنولوجية کي تصبح في مرکز أي حل، وليس في زاوية أو مکان بعد الآن.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية