تطوير مقياس الشفقة بالذات لدي الطلاب المقيمين بدور الأيتام

المعلومات العلمية للعدد

المؤلفون

کلية التربية جامعة دمياط

المستخلص

     " تشهد مرحلة المراهقة تغيرا بيولوجيا ونفسيا واجتماعيا عند الطفل، وتتجلى مظاهر الاهتمام بالشکل الخارجي والميل نحو الجنس الآخر، والاعتداد بالنفس، والتمرد على السلطة الاجتماعية؛ فالمراهق في هذه المرحلة يبدي التوافق إذا تم التعامل معه بالحب والتفهم، وهو بحاجة إلى دعم الوالدين وتقبلهما له والرد على تساؤلاته التي قد تسبب له التوتر والقلق إذا لم يلق الإجابة عنها. کما أن تحقيق التوازن النفسي للمراهق يتطلب إشباع الحاجة إلى الأمن  فکيف يتم ذلک والأمر يتعلق بفئة اجتماعية مقهورة وهم الأطفال الأيتام الذين ينقصهم الأمن والمشورة والتوجيه والجو الأسري المستقر". ( بلان،2011، ص208). إن الحرمان الأسري يجعل هؤلاء الأطفال في حاجة دائمة للرعاية من قبل دور الأيتام حيث ينمو الطفل في جو اجتماعي مغاير لجو الأسرة الطبيعية؛ مما يشعره بالقلق، والخوف، وعدم الاستقرار ويفقد الثقة بنفسه وبمن حوله وهو في مرحلة الطفولة، والتي تمثل الأساس للمراحل التالية لها، وأهمها مرحلة المراهقة التي تحتاج إلى دعم أسري قوي.                                   

الموضوعات الرئيسية